أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة قد تكون متعددة وتتنوع بين أسباب بسيطة وأخرى أكثر تعقيدًا، وفي بعض الحالات، يكون السبب ناتجًا عن انخفاض ضغط الدم، أو الجفاف، أو قلة النوم، بينما في حالات أخرى قد ترتبط بأمراض الأذن الداخلية، مثل التهاب العصب الدهليزي، أو اضطرابات الجهاز الدوري مثل ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ومن المهم فهم هذه الأسباب لتحديد العلاج المناسب والحد من تكرار الدوخة وتأثيرها على الحياة اليومية.
لذلك في هذا المقال، سنتعرف على أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، وحقيقة علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة. وذلك مع الدكتور أحمد زهران ـ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - فتابعونا لتتعرفوا على المزيد من التفاصيل.
أسباب الدوخة وعدم التوازن متعددة، وكل سبب يؤثر على المريض بطريقة مختلفة، وأهم هذه الأسباب تشمل:
الإصابة بالجفاف بسبب عدم تناول الكمية الكافية من السوائل، أو فقدان الكثير من السوائل بسبب التعرق الشديد في الأجواء الحارة، أو في حالة الإصابة ببعض الأمراض، هو أحد أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة الشهيرة، وهذه الإصابة ينتج عنها انخفاض ضغط الدم مما يتسبب في الإصابة بالدوخة الخفيفة في الغالب.
الإصابة بانخفاض الضغط المفاجئ خاصةً في كبار السن الذين يعانون من قلة كفاءة الجهاز العصبي اللاإرادي، تؤدي إلى الإصابة بالدوخة الخفيفة، كما أن المرضى يشعرون بالدوخة غالبًا عند الوقوف فجأة، لذلك فإنها تُعد من أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة عند الوقوف.
من المشكلات التي يواجهها بعض الأشخاص خاصةً مرضى السكر الذين يعتمدون على الأنسولين، هي مشكلة انخفاض سكر الدم، حيث تؤدي هذه المشكلة إلى الشعور بالدوخة الخفيفة والارتباك، ولكن هذا في الحالات البسيطة، أما في حالة الانخفاض الشديد لسكر الدم، فقد تزداد الأعراض سوءاً. وقد يكون تناول كوب من العصير كافيًا لتحسين الأعراض.
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الإصابة بالدوخة الخفيفة، خاصةً الأدوية التي تتسبب في خفض ضغط الدم، أو الأدوية التي تزيد من إدرار البول؛ ولذلك فإن تناول هذه الأدوية قد يكون من أسباب الدوخة وعدم التوازن، ومن المهم استشارة الطبيب لتغيير هذه الأدوية أو تعديل الجرعات.
توجد بعض أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة الأخرى غير الأسباب السابقة، وهذه الأسباب غير الشائعة تشمل:
نزلات البرد.
زيادة معدلات التنفس.
القلق والتوتر.
الحساسية.
التعرض للأجواء الحارة لفترات طويلة.
شرب الكحول.
فقدان الدم والإصابة بالأنيميا.
بعض اضطرابات الأكل.
من المهم الإشارة، إلى أن الأسباب السابقة تؤدي إلى الدوخة الخفيفة في حالة أن الحالة كانت بسيطة، لكن في الحالات الشديدة قد تكون الدوخة أشد، وتؤثر بطريقة أقوى على المريض؛ ولذلك من المهم التعرف على أسباب الدوخة وعدم التوازن والتعامل مع هذه الأسباب بالطريقة الصحيحة.
للحصول على استشارة متخصصة وتشخيص دقيق لأسباب الدوخة أو أي مشاكل مرتبطة بالأعصاب والعمود الفقري، يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور أحمد زهران. بخبرته الواسعة وشهاداته المرموقة من مصر وألمانيا، يضمن لكم الرعاية الأمثل والعلاج الفعّال. لا تترددوا في حجز موعد الآن لتبدأوا رحلتكم نحو الشفاء.
بجانب كل أسباب الدوخة وعدم التوازن السابقة البسيطة، توجد بعض الأسباب الخطيرة الأخرى التي تشمل:
اختلال ضربات القلب.
الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
انخفاض ضغط الدم الشديد.
اضطرابات الأذن الداخلية، والإصابة بنزيف داخلي.
الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون.
الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على تدفق الدم خاصةً إلى المخ.
التعرض لإصابات مباشرة في الرأس.
الإصابة بمرض الغدة الدرقية أو مرض السكر.
في الغالب تتسبب أسباب الدوخة وعدم التوازن السابقة، في الإصابة بنوبات من الدوخة الشديدة، ويُصاحبها الكثير من الأعراض المزعجة الأخرى، ولكن في بعض الحالات البسيطة أو المراحل المبكرة لهذه المشاكل، فقد تكون الدوخة بسيطة.
بالنظر إلى كل أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، فمن المهم الإشارة إلى ضرورة استشارة أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة مثل الدكتور أحمد زهران ـ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - الذي يمتلك خبرة كافية لعلاج أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة المختلفة بأفضل الطرق المتاحة.
قد تختلف أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة عند الوقوف عن الأسباب السابقة قليلًا، وتحدث هذه المشكلة عندما يقف المرضى إذ تسحب الجاذبية الدم إلى أسفل، فيتجمع الدم في الساقين؛ مما يؤدي إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى المخ، وينتج عن ذلك الإصابة بالدوخة.
للتعامل مع هذه المشكلة يحاول القلب زيادة معدل ضرباته، ويعمل الجسم على تضييق الأوعية الدموية، وهذا يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي بسرعة حتى قبل ظهور بعض الأعراض، والمسؤول عن هذا الأمر هو الجهاز العصبي اللاإرادي.
لكن يمكن أن يُصاب المريض ببعض الاضطرابات التي تؤثر على هذا الجهاز، وتؤدي إلى الإصابة بالدوخة؛ ولذلك نجد أن أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة عند الوقوف تشمل:
خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي بسبب بعض الأمراض أو الأدوية.
ضعف قدرة القلب على ضخ الدم.
نقص حجم الدم بسبب بعض المشكلات منها الأنيميا أو النزيف.
بعض ردود الفعل الهرمونية الخاطئة.
الراحة لفترات طويلة في السرير.
الإصابة بمرض قصور الغدة الكظرية.
التغيرات المرتبطة بالعمر.
كل أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة عند الوقوف السابقة، تؤثر على طريقة تعامل الجسم مع سحب الجاذبية الدم لأسفل؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالدوخة الخفيفة، وقد تزداد حدة هذه المشكلة مع مرور الوقت، لذلك من المهم البحث عن علاج المشكلة في أسرع وقت عن طريق اختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور أحمد زهران ـ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - ليساعدكم في التخلص من هذه المشكلة نهائيًا.
يبحث الكثير من المرضى عن علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة، وهذا الأمر صعب للغاية، بالفعل توجد بعض الحلول التي يمكن اللجوء إليها في المنزل، لكنها ستستغرق وقتًا أكثر من ذلك. لذلك البحث عن علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة يُعد أمرًا غير منطقيًا.
نجد أنه يمكن ممارسة بعض التمارين أو ما تُعرف بالمناورات مثل:
مناورة إيبلي: في البداية، يجلس المريض على حافة السرير مع الحفاظ على وضعية مستقرة، ثم يقوم بإمالة رأسه نحو الجهة التي تسبب له الدوار، وبعد ذلك يستلقي بسرعة على ظهره مع إبقاء الرأس مرفوعًا قليلاً عن حافة السرير، ويتم بعدها تحريك الرأس تدريجيًا إلى الجهة المقابلة، مع تدوير الجسم ليصبح بمحاذاة الرأس، ويُبقى على هذا الوضع لبضع لحظات قبل الجلوس ببطء، والمهم تطبيق هذه الطريقة كل يوم قبل النوم.
مناورة سيمونت: يجلس المريض على حافة السرير، ويحرك رأسه نحو اليمين بزاوية 45 درجة، ثم يستلقي على الجانب الأيسر لمدة 30 ثانية، ثم يتحرك بسرعة ويستلقي على الجانب الأيمن، ويحافظ على زاوية 45 درجة نحو اليسار، ثم يستلقي على الظهر لمدة 30 ثانية مع النظر للقدم. ثم يعود للجلوس وينتظر عدة دقائق قبل الوقوف.
بالإضافة إلى المناورات يمكن علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة من خلال استنشاق الزيوت الأساسية مثل زيت النعناع والزنجبيل أو يمكن الاعتماد على بعض الوصفات الطبيعية.
قد لا يكون علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة في المنزل كافيًا للمريض في العديد من الحالات، ومن المهم استشارة الطبيب لمعرفة أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، ثم العمل على علاج المشكلة بدقة.
في النهاية، تتنوع أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة، ومن المهم تحديد أسباب الدوخة وعدم التوازن للحصول على العلاج الفعال. لذلك إذا كنت تعاني من الدوخة وتريد التخلص منها نهائيًا، فلا تتردد في التواصل مع عيادة الدكتور أحمد زهران ـ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - ليساعدكم في هذا الأمر.
اعرف عن
أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس
