تجربتي مع ورم الغده النخاميه

تجربتي مع ورم الغده النخاميه

تُعد الغدة النخامية سيدة الغدد في جسم الإنسان، وذلك يرجع إلى العديد من الأسباب، حيث أنها تتحكم في الغدد الصماء الأخرى، بالإضافة إلى أنها تفرز العديد من الهرمونات الضرورية لحياة الإنسان، ولكن الغدة النخامية مثلها مثل أي جزء أو عضو آخر في جسم الإنسان فإنه معرض للإصابة بالأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة؛ ولذلك تجد الكثير من المرضى يبحثون على الإنترنت عن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه"؛ وذلك لكي يروا تجارب الأشخاص الذين مروا بنفس موقفهم الحالي ويزدادوا اطمئنانًا عندما يعرفون أن هؤلاء المرضى قد نجحوا في التغلب على هذه المشكلة. 

ولذلك في هذا المقال سوف نتحدث بالتفصيل عن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" وخلال هذه الرحلة سوف نتعرف على أنواع أورام الغدة النخامية، بالإضافة إلى التعرف على طرق علاج أورام الغدة النخامية، وذلك مع أحد أفضل جراحي المخ والأعصاب في مصر الدكتور أحمد زهران - استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

ما أهمية الغدة النخامية؟

قبل أن نبدأ في رحلة "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" دعنا نوضح أولًا لماذا الغدة النخامية مهمة للغاية، ولماذا الإصابة بورم في الغدة النخامية قد يؤدي إلى ظهور مجموعة واسعة من الأعراض التي تؤثر على أجزاء الجسم المختلفة، وفي البداية الغدة النخامية هي غدة صغيرة توجد في الدماغ أسفل تقاطع عصبي البصر في الدماغ، وهذه الغدة ترتبط بمنطقة في المخ تُعرف باسم منطقة تحت المهاد، وما يجعل الغدة النخامية مهمة للغاية هي الهرمونات الكثيرة التي تفرزها، حيث أن هذه الغدة تفرز:

  1. هرمون النمو (Growth hormone): المسؤول عن تحفيز عملية النمو في الأطفال، ويساعد على الحفاظ على صحة العضلات والعظام عند البالغين.

  2. هرمون اللبن (Prolactin): المسؤول عن إفراز اللبن بعد الولادة؛ لكي يرضع الطفل.

  3. الهرمون المحفز للغدة الدرقية (Thyroid-stimulating hormone): المسؤول عن تحفيز الغدة الدرقية لإفراز هرموناتها المختلفة T3 و T4.

  4. الهرمون المحفز للغدة الكظرية (Adrenocorticotropic hormone): المسؤول عن تحفيز الغدة الكظرية لإفراز هرموناتها مثل هرمون الكورتيزول.

  5. الهرمونات الجنسية مثل FSH و LH: الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية في الأنثى، ويساعد في تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.

  6. الهرمون المضاد لإدرار البول (Antidiuretic hormone): يحافظ على توازن الصوديوم والماء في الجسم.

  7. هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin): يلعب دورًا مهمًا في عملية الولادة واندفاع اللبن من الثدي.

 

هذه الهرمونات تلعب دورًا مهمًا في حياة الشخص وعند نقصان أو زيادة مستويات الهرمونات فإن الشخص سيصاب بالعديد من الأعراض والأمراض المختلفة، ولذلك من المهم معرفة أن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" يختلف من شخص لآخر، وذلك لأن الورم قد يُزيد أو يُنقص من مستويات هذه الهرمونات فتكون الأعراض التي تظهر على كل مريض مختلفة عن الآخر، ويجب وضع هذه النقطة في عين الاعتبار عند البحث عن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" على الإنترنت.

 
 

هل تُعاني من أعراض غريبة لا تعرف سببها؟ - احجز موعداً اليوم 



 

 

أنواع أورام الغدة النخامية

بكل بساطة الورم هو نمو أنسجة بصورة غير طبيعية وخارجة عن تحكم الجسم، ويؤدي إلى تكون كتلة من الخلايا على العضو المُصاب، وهذه الكتلة تؤثر على وظيفة هذا العضو بشدة، ولكن في حالة الغدة النخامية فإنه يوجد بعض الأشياء الخاصة بها، لذلك سنجد أن أنواع أورام الغدة النخامية تشمل:

  1. أورام غير وظيفية

الأورام غير الوظيفية هي الأورام التي ليس لها علاقة بالهرمونات أو للدقة لا تزيد من مستويات الهرمونات، وهذه الأورام تزداد في الحجم بمرور الوقت، وتؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض مثل ارتفاع ضغط المخ، أو الصداع المستمر، أو الغثيان والقيء؛ وذلك بسبب زيادة حجم هذه الأورام، كما أنها قد تؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل في الرؤية بسبب ضغطها على العصب البصري، كما أنها قد تضغط على مراكز أخرى في المخ وتؤدي إلى أعراض أخرى مختلفة.

  1. أورام وظيفية

هذا النوع من الأورام مختلف تمامًا عن النوع الآخر، لأن هذا النوع يعمل على إفراز كميات كبيرة من هرمونات الغدة النخامية، لذلك تجد أن أعراضها تختلف باختلاف نوع الهرمون الذي يزيد الورم من مستواه في الدم، فقد يزداد مستوى هرمون اللبن أو الهرمونات الجنسية أو هرمون النمو، وكل هرمون من هذه الهرمونات عند زيادته يؤدي إلى أعراض مختلفة عن الآخرين.

 

بالإضافة إلى النوعين السابقين فإنه توجد تقسيمة أخرى لأورام الغدة النخامية وهي أورام صغيرة في الحجم، وأورام كبيرة في الحجم، والأورام الكبيرة في الحجم هي التي يظهر التأثير الخاص بالورم بشكل واضح، وخاصةً في الأورام غير الوظيفة.

 

لذلك بعد التعرف على أنواع أورام الغدة النخامية دعنا نوضح أن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" تختلف من حالة إلى أخرى عن طريق:

  1. نوع الورم، حيث أنه مع اختلاف الورم تختلف الأعراض؛ مما يؤدي إلى اختلاف "تجربتي مع ورم الغده النخاميه".

  2. حجم الورم، لأن حجم الورم يؤثر بشدة على الأعراض سواء الأورام الوظيفية أو الأورام غير الوظيفية؛ مما يؤدي إلى اختلاف "تجربتي مع ورم الغده النخاميه".

  3. نوع الهرمون المتأثر، ففي الأورام الوظيفية يتأثر هرمون معين، وهذا يؤدي إلى اختلاف الأعراض من حالة إلى أخرى.

 

لذلك عند البحث عن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" والرغبة في معرفة الأعراض التي يشعر بها المرضى الآخرين، يجب وضع كل هذه النقاط السابقة في عين الاعتبار، بمعنى يجب البحث عن مرضى آخرين مُصابين بنفس نوع وحجم الورم؛ وذلك للحصول على نتائج دقيقة لما تبحث عنه.

اعرف المزيد عن 

علاج أورام الغدة النخامية

ما يريده الشخص الذي يبحث عن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" هو التعرف على طرق علاج أو نتائج علاج الورم، وذلك لكي يستطيع تحديد القرار الخاص به ويطمئن للطريقة التي اختارها، وبالنظر إلى أورام الغدد النخامية فإن المريض سيكون أمام عدة اختيارات، والتي من بينها:

 

  1. الجراحة: تُعد الجراحة هي الخيار الأمثل في علاج أورام الغدة النخامية، إلا في حالة أن الشخص مُصاب بورم من النوع الوظيفي الذي يزيد من مستوى هرمون اللبن (البرولاكتين).

  2. العلاج الإشعاعي: يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي للمساعدة في القضاء على الورم في حالة عدم القدرة على إزالته بالكامل بالجراحة، أو للوقاية من تكرار الإصابة.

  3. العلاج الدوائي: قد يلجأ الطبيب إلى هذه الطريقة في البداية في الأورام التي تزيد من مستويات الهرمون، إذ يحدد الطبيب الهرمون الزيادة في الجسم، ويعطي أدوية مضادة له، وبذلك يسيطر على الأعراض.

 

تجدر الإشارة إلى أن طريقة العلاج تعتمد على نوع وحجم الورم، ولكن يجب اختيار أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة، مثل الدكتور أحمد زهران - استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - لإجراء العملية بدقة عالية وتحقيق أعلى النتائج، كما تجدر الإشارة إلى أن "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" تختلف باختلاف طريقة العلاج والطبيب المعالج.

 

في النهاية، تختلف "تجربتي مع ورم الغده النخاميه" من حالة لأخرى، وذلك يعتمد على العديد من العوامل مثل نوع وحجم الورم وطريقة العلاج والطبيب المعالج، لذلك يجب اختيار أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة؛ ولذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور أحمد زهران - استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا - لتتعرفوا على كافة التفاصيل التي تحتاجونها.

اعرف المزيد عن 

 

"يمكن لطبيبك مساعدتك في اختيار العلاج المناسب لورم الغدة النخامية."

 

 

 

لا يختفي ورم الغدة النخامية من تلقاء نفسه، ولكن يمكن علاجه بواسطة الطرق العلاجية المختلفة.
في حالة الورم الحميد فإن نسبة عودته ضئيلة للغاية، لكن في حالة الأورام الخبيثة فقد تعود الإصابة بالورم، وإن كان هذا الأمر نادرًا.
نعم يمكن الشفاء من ورم الغدة النخامية عند التشخيص والعلاج المبكر، واختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور أحمد زهران.